Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

....🗽 شخصيـــــــــــات🗽..... 🗽 الفارابي - الجرجاني - لا لاند :

         ➖➖➖➖➖

👤 الفارابي:

الفارابي ينتمي إلى فاراب وهي بلدة تركية تركماني ولد سنة 257هـ.
وتوفي 339هـ.

جاء إلى بغداد وهو في سن الأربعين، تنقل بين مصر وسوريا وحلب وأقام في بلاط سيف الدولة الحمداني ثم ذهب لدمشق، وبقي فيها حتى وفاته عن عمر 80 عاما ووضع عدة مصنفات وكان أشهرها كتاب حصر فيه أنواع وأصناف العلوم ويحمل هذا الكتاب إحصاء العلوم.

سمي الفارابي "المعلم الثاني" نسبة للمعلم الأول أرسطو والإطلاق بسبب اهتمامه بالمنطق لأن الفارابي هو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية.

فيلسوف شيعي أتقن العلوم الحكمية، وبرع في العلوم الرياضية، زكي النفس، قوي الذكاء، متجنباً عن الدنيا، مقتنعاً منها بما يقوم بأوده، يسير سيرة الفلاسفة المتقدمين، وكانت له قوة في صناعة الطب وعلم بالأمور الكلية منها، ولم يباشر أعمالها، ولا حاول جزئياتها.

اسمه الكامل هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان، تركي تركمانيِ من مدينة فاراب، وهي مدينة من بلاد الترك في أرض خراسان وكان أبوه قائد جيش، واقام ببغداد مدة ثم انتقل إلى الشام وأقام بها إلى حين وفاته.

يعود الفضل اليه في ادخال مفهوم الفراغ إلى علم الفيزياء. تأثر به كل من ابن سينا وابن رشد.

من أشهر كتبه:
- كتاب الموسيقى الكبير.
- آراء أهل المدينة الفاضلة.
- الجمع بين رأي الحكيمين — حاول فيه التوفيق بين أفلاطون وأرسطو.
- التوطئة في المنطق.
- السياسة المدنية.
- احصاء العلوم والتعريف بأغراضها.
- جوامع السياسة.
➖➖➖

👤 الجرجاني:
أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني (400 - 471هـ/1009- 1078م).

نحوي وَمتكلم، وُلِد في جرجان لأسرةٍ رقيقة الحال، نشأ ولوعاً بالعلم، مُحبّاً للثقافة، فأقبل على الكتب يلتهمها، وخاصةً كتب النحو والأدب.

فارسي الأصل، جرجاني الدار، ولد في جرجان ولايعرف تاريخ ولادته، وعاش فيها دون أن ينتقل إلى غيرها حتى توفي سنة 471 هـ.

نشأ فقيراً، في أسرة رقيقة الحال، ولهذا أيضا، لم يجد فضلة من مال تمكنه من أخذ العلم خارج مدينته جرجان، على الرغم من ظهور ولعه المبكر بالعلم والنحو والأدب.

يعتبر مؤسس علم البلاغة، أو أحد المؤسسين لهذا العلم.

ويعد كتاباه:
دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة من أهم الكتب التي أُلفت في هذا المجال، وقد ألفهما الجرجاني لبيان إعجاز القرآن الكريم وفضله على النصوص الأخرى من شعر ونثر، وقد قيل عنه: كان ورعًا قانعًا، عالمًا، ذا نسك ودين، كما ألف العديد من الكتب، وله رسالة في إعجاز القرآن بعنوان "الرسالة الشافية في إعجاز القرآن" حققها مع رسالتين أخريين للخطابي والرماني في نفس الكتاب كل من محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام، وهي من أفضل ماكُتِب في الإعجاز نفى فيها الجرجاني القول بالصرفة، مؤيداً كلامه بالأدلة القاطعة، والحجج الدامغة.
توفي عبد القاهر الجرجاني سنة 471 هـ.

➖➖➖

👤 أندريه لالاند:
أندريه لالاند فيلسوف فرنسي (١٨٧٦-١٩٦٣) ولد في ديجون، ودرس في عدة مدارس ريفية، إلى أن انتقل إلى مدرسة أنري الرابع، فدار المعلمين العليا ما بين ١٨٨٣ و ١٨٨٨.
نال شهادة في الفلسفة عام ١٨٨٨.

وشهادة الدكتوراه في الآداب عام ١٨٩٩.

وفي سنة ١٩٠٩ صار أستاذاً مساعداً في الفلسفة بالسوربون، وأستاذ كرسي عام ١٩١٨، ثم عمل أستاذاً بالجامعة المصرية.

تخرج على يديه الفوج الأول من طلاب قسم الفلسفة. أَلف "المعجم الفلسفي" المعروف بمعجم لالاند.

آمن لالاند بالأخلاق منذ أن بدأ يفكر.
وكان مذهب التطور هو السائد حينذاك في العلم والفلسفة، وكان هربرت سبنسر حامل لوائه في الميدانين، فقد كانت كتبه عبارة عن تلخيص العلوم تبعاً لقانون التطور، فنقض لالاند نظرية سبنسر في الارتقاء والتطور، التي تقول بأن الكائنات تترقّى من التَّجانس إلى التَّنوُّع وقال بنظرية عكسية تقوم على فكرة أساسيَّة وهي: أنَّ قانون الحياة ليس التطور ولكنَّه الانحلال أو التطور العكسي، أي من التنوع إلى التجانس.

والانحلال هنا ليس بالمعنى السَّلبيّ، ولكنه يفيد التطور والترقي، ولذلك استغنى لالاند فيما بعد عن كلمة الانحلال، لكي لا يسيء الناس فهمها، واستخدم كلمة (Involution) التي هي عكس (Evolution)، بمعنى التطور إلى الوحدة والتجانس، أو التطور من الاختلاف إلى التشابه.

فالملاحظ أن الكائنات يحدوها المحافظة على نفسها من تنازع البقاء ومن التغيُّر، وأن الجماد يخضع لقانون تناقض التفاوت بين الطاقة والكتلة، وأن الحياة عمومًا مآلها للموت، وأن الموت هو النهاية المحتومة لكلَّ غزو وفتح وتمايُز، وأنه مبدأ يساوي ويوازن بين الجميع.

وإن تاريخ الحياة، على وجه الأرض، يتلخص في كون الحياة قوَّة تعمل على إيجاد كائنات أكثر فأكثر تركيزاً وملاءَمة مع البيئة.
وإنها، منذ أدنى صورها وأبسطها، توكيدٌ للفردية واجتهاد في تنميتها، على حساب المادة البحتة وعلى حساب سائر الأحياء، لذا هناك تنازُع مستمرّ للبقاء.

أما فيما يتعلق بالعقل، فهو يسلك مسلكاً مغايراً لما يذهب إليه دعاة التطور، لأنه بدلاً من إقامة العلاقات على قوة السلطة والغزو والقهر، يقيمها العقل على العدالة والمساواة والمحبَّة والحرية. ويُظهر لنا التاريخ أن العقل قد عمل على توجيه التقدم الإنساني في الفرد والمجتمع.
✒✒✒✒✒✒✒✒
ٱلَمِـكـتُـبّـة.ٱلَثًـقَـٱفُـيّـة.tt
لُلُإشُتٌرآگ «00967777210499»ّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق